قتل شخص وأصيب مدنيون من بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي أثناء مداهمة لقوة أمنية لمنازل مطلوبين صباح اليوم الإثنين 5سبتمبر/أيلول.
وقال مصدر إعلامي من بلدة اليادودة للسوري اليوم: إن مجموعات محلية مسلحة تتبع للقيادي لمصطفى المسالمة"الكسم" التابعين لفرع الأمن العسكري الذي يترأسه العميد لؤي العلي، قد داهمت صباح اليوم منزلا في الحي الشمالي من بلدة اليادودة مستخدمين والرشاشات المتوسطة والخفيفة ، ما أدى إلى مقتل المدعو محمد إياد العقرباوي و إصابة مدنيين آخرين من أبناء البلدة، مؤكدا حدوث اشتباك مع عناصر من المعارضة المسلحة في البلدة، كما نتج عنها إصابات متفرقة في صفوف القوات المداهمة.
وأضاف المصدر الذي" فضل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية "، أن المداهمة كانت على منزل العقرباوي، وهو أحد المطلوبين أمنيا.
وأشار المصدر إلى إغلاق الطريق الرئيسي بين بلدة اليادودة ومدينة درعا لساعات من قبل عناصر مسلحة من المعارضة عقب عملية المداهمة ثم أعيد فتح الطريق.
والكسم يتزعم مجموعة محلية تتبع للأمن العسكري، وكان ضمن صفوف فصائل المعارضة المسلحة في درعا البلد، قبل توقيع المعارضة اتفاق تسوية صيف 2018 برعاية الجانب الروسي ، وشارك بعدة عمليات عسكرية مع قوات النظام على أحياء درعا البلد واليادودة وطفس وعتمان، حيث تتمركز فصائل المعارضة المسلحة
وفي سياق آخر قتل الشاب عرب محمد الغانم بطلق ناري في بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي، على أثر مشاجرة عائلية، ولاذ القاتل بالفرار دون معرفة الأسباب حتى اللحظة.
ولا تزال محافظة درعا تشهد توتر أمنيا واعتقالات واغتيالات تقف قوات النظام وأفرعه الأمنية خلف أغلبها، فيما تحدث حوادث قتل متفرقة أخرى بسبب الفلتان الأمني في المحافظة