عادت قضية مقتل الطفلة جوى البالغة من العمر 4 سنوات لتثير الرأي العام السوري والعربي بعد تكشف حقائق جديدة حول مقتلها. وهذه الحقائق الجديدة التي كشف عنها المرصد السوري لحقوق الانسان تنسف كل الرواية السابقة التي حاول النظام ترويجها كي يغطي على القاتل الحقيق الذي في نهاية الأمر تبين أنه تاجر مخدرات كبير ويصرف جزء من بضاعته عن طريق والد الطفلة جوى، وقد سلم التاجر الذي أشير إلى اسمه بحرفين (م ب) لوالد الطفلة ويدعى طارق استنبولي الذي يعمل مع "حزب الله" اللبناني، لتمرير شحنة كبيرة من المواد المخدرة، و يعمل أيضا كعنصر في الفرقة الرابعة التي يترأسها ماهر الأسد شقيق بشار الأسد كمية من المخدرات ليبيعها، وعندما طالبه بالمبلغ قال له والد الطفلة بأن البضاعة قد سرقت، فقام تاجر المخدرات باختطاف الطفلة وتهديد والدها أمام شاشة الهاتف الذكي بأنه سيقتلها إذا لم يسترد البضاعة، وأمام تعنت الأب قام (م ب) بقتلها ورميها في حاوية نفايات. لكن القصة لم تنته هنا إذ تدخل بشار الأسد وزوجته أسماء حسب ما ذكر المرصد السوري بإخفاء الجريمة والمجرم، فقامت أجهزة المخابرات بفبركة قصة آخرى بتقديم رجل يدعى مدين أحمد على أنه المجرم الحقيقي وقدم اعترافاته على شاشة التلفزيون حيث اعترف بأنه استدرج البنت واغتصبها ثم قتلها. وذكرت وسائل النظام أن المدعو مدين أحمد قد مات تحت عملية جراحية. وكي لا يفتضح أمر المخدرات حاول رأس النظام السوري التدخل وتزوير جواز سفر للقاتل باسم مختلف وقام بتسفيره إلى لبنان