أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو استخدامه لعبارة "توافق" وليس "مصالحة" بين المعارضة والنظام السوري، خلال تصريحاته الأخيرة التي كشف فيها عن لقاء جمعه بوزير خارجية النظام فيصل المقداد، متهماً أطرافاً حرفت كلامه لتصعيد القضية في سوريا وتركيا.
وتابع: "أولئك الذين يريدون تحريف كلماتنا يمكنهم فعل ذلك، ونحن نعلم من قام بالتحريف، وسنكسر الأيادي التي امتدت على علمنا، قلنا ما نقوله دائماً، بغض النظر عما يفسره الآخرون".
وأكد على ضرورة العمل لاتخاذ الخطوات اللازمة من أجل سلام دائم في سوريا إلا أنه استطرد وقال: النظام السوري لا يؤمن بالحل السياسي بل بالحل العسكري، الحل الدائم هو الحل السياسي.
وأشار جاويش أوغلو إلى أن اللجنة الدستورية اجتمعت 8 مرات، شارك فيها 150 شخصاً (50 من النظام السوري و50 من المعارضة، و50 من منظمات المجتمع المدني). "ما الهدف منها؟ كتابة دستور جديد أو تعديل الدستور الحالي، هذا معروف بالنسبة لهم، وماذا يعني كتابة دستور جديد أو تعديل الدستور الحالي؟ قيادة البلاد بواسطة التغييرات القانونية نحو الانتخابات".