أقيم اجتماع بين ممثلي النظام وممثلي المعارضة في مدينة درعا نتج عنه اتفاق أولى بين الطرفين يقضي بوقف القتال ظهر السبت 13 أغسطس/آب
حيث عقد اجتماع بين العميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا وكلا من خلدون الزعبي من مدينة طفس ومحمد جادالله الزعبي من اليادودة والعقيد المنشق ابو منذر الدهني عضو سابق في لجنة درعا المركزية "المنحلة".
وتوصل الأطراف إلى اتفاق اولي كان من أهم بنوده
1- خروج جميع العناصر الغريبة من مدينة طفس.
2- دخول مؤقت لعدد من قوات النظام إلى مدينة طفس.
3- تفتيش بعض المنازل التي يعتقد وجود عناصر غريبة فيها.
4- بعد اكتمال عمليات التفتيش تنسحب جميع القوات العسكرية للنظام من المدينة، إضافة لسحب جميع العناصر والأليات المتمركزة جنوب مدينة طفس وإنهاء الحملة العسكرية.
من جانبه دعا حسين الزعبي الناطق باسم لجنة التفاوض عبر تسجيل صوتي حصل السوري اليوم على نسخة منه أكد فيه على الوصول إلى اتفاق داعيا إلى عدم الانفجار وراء الفتنة، مؤكدا أن الاتفاق جاء عن كل أهالي طفس، وليس عن عشيرة معينة، راجيا عدم إصدار أي بيانات أو منشورات عنصرية أو عشائرية.
وكانت قوات النظام قد شنت حملة عسكرية على مدينة طفس دخلت يومها الثامن عشر، مستخدمة المدفعية الثقيلة والدبابات وعربات الشيلكا، أدت إلى مقتل المدني "عصام الشعابين" وجرح مدنيين آخرين، نقلوا إلى مشفى طفس الحكومي الذي يفتقر إلى المستلزمات الطبية والكوادر.
وتذرعت قوات النظام على لسان لجنتها الأمنية بوجود عناصر غريبة، متهمة بتنفيذ أعمال عسكرية استهدفت قوات النظام، الأمر الذي نفته لجنة التفاوض من طفس.