أعلنت السلطات الأمنية الأردنية ضبط ما يقارب 2 ميلون حبة كبنتاغون مخدرة في مزرعة في الكرك وتم تسليط الضوء إعلاميا بقصد واضح على عملية المداهمة التي انتهت بضبط أيضا كمية من الأسلحة في تلك المزرعة
قبل ذلك أعلن الحرب على مخدرات الداخل هذه المرة الجنرال القوي مدير الأمن العامة حسين الحواتمة وبكلمات واضحة واعدا الأردنيين بضرب أوكار المخدرات فيما المصادر تتحدث عن عملية أمنية متكاملة بقيادة الجنرال الحواتمة تسحب الذريعة سياسيا وأمنيا ووطنيا من القائلين بأن الأردن يشن حربا على مخدرات مسيسة عبر حدود سوريا
والعناصر البشرية والإمكانات المطلوبة لإكمال واجباتهم المقبلة.
لأول مرة تقريبا تعلن المؤسسة الأمنية الداخلية حربها الاشتباكية بهذا الوضوح مع وكلاء توزيع الحبوب المخدرة من نشطاء الداخل، فيما سبق للقوات المسلحة أن أعلنت رسميا بأن هدف المخدرات التي تصل إلى الأردن من حدود سوريا لم يعد فقط العبور والترانزيت بل الاستيطان والتوطين في الأردن مما يعني أن المملكة هي الهدف.
يعمل الحواتمة ورجاله اليوم علنا على أساس هذا الهدف وفي خلفية القرار توجيه ضربة قوية لا بل صاعقة إلى السماسرة والوكلاء الذين يعملون على تخزين المواد المخدرة في الأردن تمهيدا لتوزيعها أو المتاجرة فيها خلافا للقانون أو حتى نقلها إلى دول أخرى.