قال ترامب: إن "منتجع مار أيه لاغو الذي أملكه تحت سيطرة مجموعة كبيرة من محققي إف بي أي"، مؤكدا أن المحققين كسروا خزانته الشخصية، وصادروا ما فيها.
وأضاف: "تعاونت مع مؤسسات الحكومة المعنية، لكن هذه المداهمة لمنزلي غير ضرورية، وتخرق القوانين".
وتابع: "الاضطهاد السياسي ضدي مستمر منذ سنوات، وما حصل استهداف سياسي على أعلى مستوى".
وقالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن "إف بي آي" كان يبحث عن وثائق رئاسية قد يكون ترامب نقلها إلى مقر إقامته في فلوريدا.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة، قولها إن ترامب تأخر في إعادة 15 صندوقا من مواد طلبها مسؤولون في الأرشيف الوطني لأشهر.
كما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصدر مطلع قوله إن "مداهمة مقر ترامب تم بتفويض من المحكمة لإساءته المحتملة في التعامل مع وثائق سرية".
وفي وقت سابق، الاثنين، نشر موقع "أكسوس" الأمريكي صورا تؤكد ما نفاه ترامب، حول قيامه برمي وثائق مهمة في مرحاض البيت الأبيض؛ في محاولة منه لإتلافها.
وقال مصدر في البيت الأبيض لمراسلة صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، ماغي هابرمان، التي كانت أول من نشر هذه المعلومات في كتابها "confidence man"
وأفاد المصدر بأن "رمي الوثائق حدث عدة مرات في البيت الأبيض، وفي رحلتين خارجيتين على الأقل"،