اندلعت الاشتباكات مسلحة بشتى الاسلحة بين المعارضة المسلحة والنظام غرب مدينة درعا، صباح اليوم الأربعاء 27يونيو/تموز
حيث انتشرت قوات النظام منذ ساعات الفجر في سهول مدينة طفس الجنوبية في ريف درعا الغربي.
وسيطروا على عدة نقاط منها:" قصر عفشون، وبناء الري، إضافة لمزارع الرمان"، وقطعت طريق الواصل بين درعا _طفس.
وأفاد مصدر معارض من مدينة طفس للسوري اليوم إن مقاتلي المعارضة يرابطون في سهول طفس الجنوبية والجنوب الشرقية ويمنعون قوات النظام من التقدم، مؤكدا وقوع اشتباكات متفرقة في عدة نقاط.
وأضاف المصدر الذي "فضل عدم ذكر اسمه للضرورة الأمنية"، إن الاشتباكات أدت إلى مقتل "عصام ناصر الشعابين" أحد عناصر المعارضة المسلحة ،وجرح آخرين، مشيرا إلى استخدام قوات النظام المدفعية الثقيلة والتي نجم عنها سقوط جرحى في صفوف المدنيين من مدينة طفس.
وفي السياق شهدت بلدات اليادودة وطفس حركة نزوح للاهالي إلى البلدات المجاورة، وخاصة بعد قصف قوات النظام لبلدت اليادودة و المزيريب وطفس بقذائف المدفعية الثقيلة، مصدرها كتيبة المدفعية غرب مدينة درعا، إضافة لقصف سهول طفس بقذائف الدبابات.
وجاءت هذه الأحداث بعد فشل المفاوضات بين لجنة وجهاء مدينة طفس واليادودة واللجنة الأمنية التابعة للنظام قبل أيام، والتي طالب فيها رئيسها اللواء مفيد الحسن بضرورة تسليم مطلوبين من هذه البلدات للنظام بأقرب وقت، متهما المطلوبين بضلوعهم بعمليات عسكرية ضد قوات النظام في ريف درعا الغربي.
ومن الجانب الإنساني وجه العاملون في مشفى طفس الحكومي نداء استغاثة لتأمين مستلزمات طبية وتبرع بالدم على خلفية سقوط جرحى جراء الاشتباكات، في حين أغلقت المحال التجارية أبوابها وتوقفت حركة السيارات خشية تجدد القصف.
وكانت اللجنة الأمنية قد دعت ممثلين عن بلدات اليادودة وطفس وجاسم ودرعا البلد قبل أيام للوقوف على التعديات التي أدت إلى مقتل ضباط وعناصر من قوات النظام وضرورة تسليم الفاعلين للجهات المختصة، حسب تعبيرهم.
وكانت محافظة درعا قد شهدت توترا عسكريا صيف 2021 أدى إلى نشوب معارك بين المعارضة المسلحة وقوات النظام في مناطق درعا البلد وطفس والمزيريب وجاسم وناحتة والحراك انتهت بتوقيع اتفاق تسوية بين الطرفين برعاية الجانب الروسي