اتهم الائتلاف الوطني السوري المليشيات الإيرانية بحرق مسجــد "أبي بكـــر الصديق" في حي الجميلية بمدينة حلـــــب، مؤكداً أن هذا العمل تم بدوافع طائفية بحتة تدل على حقد دفيــــن من هذه الميليشيات لسورية وأهلها.
وأضاف الائتلاف في بيانه الذي أصدره أمس السبت 23 تموز أن الميليشيات الإيرانية الإرهابية التي استجلبـها نظام الأسد تستمر بممارسة المزيد من الانتهاكات بحق سورية وأهلها، والتي تمثلت مؤخراً في حــرق مسجــد "أبي بكـــر الصديق" في حي الجميلية بمدينة حلـــــب بدوافع طائفية بحتة تدل على حقد دفيــــن من هذه الميليشيات لسورية وأهلها.
وأشار الائتلاف الوطني في بيانه إلى أن الممارسات الإيرانية في سورية لم تقتصـر على الحرق والتدمير، بل تعدت ذلك إلى العمل على تغيير عقائد الأهالي الدينية عن طريق تقديم التسهيلات والمنح لمن يتجاوبون معها، كما يقوم مشروع النظام الإيراني برمته على نشر فكر الطائفية والكراهية ليس في سورية فحسب بل في كل دول المنطقة.
وفي نهاية البيان دعا الائتلاف الوطني السوري الأشقاء العرب كافة لرفع مستوى الحذر من خطر المشروع الإيراني، وإبداء موقف حازم وواضح تجاه الميليشيات الإيرانية ونظام الأسد في سورية، بما يحمي الشعب السوري وشعوب المنطقة ويسهم في دفع العملية السياسية المتعلقة بسورية إلى الأمام لتطبيق القرار الدولي 2254، الذي يأمل الشعب السوري أن يكون بداية النهاية لمأساة طويلة.
يذكر أن إيران بدأت بالتغلل في مدينة حلب منذ سيطرة النظام عليها أواخر 2016، مستغلة المكون العشائري فيها، إلى جانب استغلال الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد لنشر "التشيع" بين السكان، إذ نجحت إيران بتشكيل مليشيات محلية موالية لها منها: لواء الباقر، كتيبة شهيد المحراب، كتيبة الزهراء.