شهدت محافظة درعا يوم الأربعاء 20يوليو/تموز عدة عمليات اغتيال طالت شخصيات مختلفة من المحافظة، ومن بينهم متورطين بتجارة المخدرات!
وعلم موقع "السوري اليوم"من مصدر إعلامي من ريف درعا الشرقي إن مجهولين أطلقوا النار على المدعو "أيمن الرمثان" على الطريق الواصل بين بلدتي المليحة الشرقية والدارة في ريف درعا الشرقي.
وأكد المصدر" الذي فضل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية"أن الرمثان يعمل في تجارة وترويج وتهريب المخدرات منذ عدة سنوات وينحدر من قرية الشعاب في ريف السويداء الجنوبي المحاذية للحدود الأردنية والقريبة من الحدود الإدارية مع محافظة درعا".
وفي سياق متصل، وجدت جثة تعود للمدعو علي منصور المنصور على طريق المزيريب -الأشعري صباح اليوم الأربعاء، ووجد عليها ورقة مكتوب عليها " نهاية كل ساحر".
ينحدر المنصور من بلدة الشجرة في ريف درعا الغربي، ويعمل موظفا في دائرة الحبوب بمدينة درعا.
أما في ريف درعا الشمالي اعترض مسلحون "ملثمون" مركبة نقل جماعي "سرفيس" على طريق إنخل- جاسم و أنزلوا المدعو" رأفت يحيى جواد" وأطلقوا عليه النار المباشر، مما أدى الى مقتله على الفور.
والجواد من أبناء مدينة جاسم وهو عنصر في قوات النظام من كتيبة دفاع الجوي في منطقة صحنايا جنوب العاصمة دمشق و من الطائفة الشيعية.
في ذات السياق، اغتال مجهولون المدعو "مؤيد أحمد الرحيل" بالرصاص الحي على طريق الواصل بين بلدتي المتاعية وغصم في ريف درعا الشرقي.
والرحيل من بلدة النعيمة خطفه مجهولون قبل عدة أيام وعثر على جثته اليوم وعليها ورقة مكتوب فيها "تاجر مخدرات".
كثرت في محافظة درعا في الآونة الأخيرة عمليات الاغتيال التي طالت تجار مخدرات ومتعاونين مع النظام تنسب جميعها إلى مجهولين، حيث يتبعون أسلوب خطف الضحية والتحقيق معه وقتله وإلقاء جثته على قارعة الطريق، مرفقة برسالة توضح سبب القتل.
