في تقرير لوزارة الخارجية الهولندية قالت فيه:" أن سورية بلد غير آمن وأن مختلف أنماط الانتهاكات ما زالت مستمرة" التقرير تناول الفترة الواقعة ما بين أيار 2021/ مايو وأيار/ مايو 2022، واعتمد في بياناته على مصادر حقوقية عدة مؤكداً تعرض اللاجئين العائدين إلى سوريا للعديد من الانتهاكات من قبل قوات النظام، حتى في حالات التسوية الأمنية"
وذكر التقرير، أن المدنيين في مناطق سيطرة الأسد، بما في ذلك العاصمة دمشق، يتعرضون لخطر “الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري” على يد قوات النظام، وكذلك يتعرضون لـ”مضايقات وانتهاكات من قبل المليشيات المسلحة، وعصابات إجرامية تتمتع بالإفلات من العقاب”.
كما شددَّ على أن سلوك النظام تجاه العودة “متناقض”، مبيناً أنه “على الرغم من الدعوة إلى العودة وتنسيق تسويات أمنية، إلا أنه حتى بعد التسويات الأمنية، قد يتعرض العائدون لنفس الانتهاكات من قبل قواته”.
من جهتها أعلنت منظمة “العفو الدولية” (أمنستي)، في أغسطس/ آب الماضي، أن لاجئين سوريين تعرضوا للاعتقال والاختفاء القسري على يد النظام السوري، لدى عودتهم إلى وطنهم.
وطالبت “العفو الدولية” الحكومات الغربية بوقف الضغط على اللاجئين السوريين وحثهم على العودة لوطنهم، خاصة الدنمارك والسويد وتركيا.