قضت محكمة ألمانية بسجن ضابط في الجيش الألماني انتحل صفة لاجئ سوري من خلال الحصول على هوية مزورة وكان يخطط لتنفيذ هجمات تستهدف ساسة رفيعي المستوى وشخصيات عامة، حسب لائحة الاتهام
للمحاكمة بتهمة الإعداد "لعمل عنيف يشكل خطورة" على أمن البلاد
وكان المتهم حصل على هوية مزورة كلاجئ سوري حتى يتم توصيف الهجمات التي خطط لها على أنها عمل إرهابي قام به طالب لجوء معترف به. وقال الادعاء العام إن نية المتهم كانت تقويض الثقة في سياسة اللجوء الخاصة بالحكومة الألمانية.
وبعد التحقق من بصمات الأصابع، اكتشفت السلطات أنه جرى تسجيل "فرانكو أيه" كلاجئ سوري يعيش في بافاريا رغم أنه لا يتحدث العربية.
وبحسب البيانات فإن الادعاء الفيدرالي يرى أن "فرانكو أ" كان سيستخدم أسلحة في هجمات ضد ساسة وشخصيات عامة وهو ينتحل صفة "لاجئ" فيما كانت تضم القائمة شخصيات مثل وزير العدل آنذاك هايكو ماس ونائبة رئيس البرلمان الألماني آنذاك كلوديا روث وأيضا الناشطة الحقوقية أنيتا كاهانا. وافترضت السلطات أن هذه الهجمات كانت ستُنسب إلى شخصية اللاجئ السوري التي انتحلها.