وجدت ثلاث جثث لعناصر من قوات النظام شمال مدينة نوى في محافظة درعا جنوب سوريا.
وفي التفاصيل، أطلق مجهولون ملثمون يستقلون دراجات نارية النار على ثلاثة عناصر على الطريق الواصل بين مدينتي نوى وجاسم في ريف درعا الشمالي مساء يوم الثلاثاء، أدت إلى مقتلهم ولاذ المنفذون بالفرار.
القتلى هم من أبناء بلدة الناصرية غربي نوى، كانوا قد إلتحقوا "بالخدمة العسكرية" بعد تسوية أوضاعهم صيف 2018، بموجب اتفاق التسوية بين النظام والمعارضة برعاية الجانب الروسي، وهم المجند إبراهيم أحمد الناشي والمجند إلياس يوسف الناشي والمجند محمد غازي العرار حيث أسعفوا إلى مشفى نوى الحكومي لكنهم فارقوا الحياة متأثرين بالإصابات التي وصفت بالخطرة.
وفي سياق متصل وجدت جثة على طريق الطيبة _كحيل تعود للشاب "زياد حسن العفيس"، من أبناء منطقة اللجاة في ريف درعا الشرقي، كان مخطوفا قبل يوم ايجاده، من قبل جهة مجهولة.
كما ألقى مجهولون قنبلة صوتية على مخفر شرطة مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، دون وقوع إصابات تذكر.
وفي سياق آخر، انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون مساء يوم الثلاثاء أمام منزل "أبو تركي الزوري" بالقرب من دوار الجمل في بلدة المزيريب، عقبها اشتباك بالأسلحة الخفيفة بين أبناء الزوري والمنفذين، الذين لاذوا بالفرار دون دون وقوع إصابات.
والجدير بالذكر أنها المرة الثانية التي يزرع فيها عبوات متفجرة أمام منزل الزوري حيث كانت المرة الأولى قبل أيام، مع ترك رسالة يطالب بها مجهولون الزوري بدفع مبلغ مالي قدره 30ألف دولار أمريكي.
والزوري مدني يعمل في الزراعة والتجارة من ميسوري الحال في البلدة.
ولا تزال جهات مجهولة تنفذ عمليات أمنية، باستخدام العبوات الناسفة أو إطلاق الرصاص على شخصيات مقربة من النظام أو معارضة، وأحيانا استهداف أشخاص مدنيين، دون معرفة الجهة التي يتبعون لها حتى اللحظة، فيما لم تصدر أي جهة بيانات تتبنى فيه هذه الأعمال.
