وجدت جثة مكبلة وعليها آثار إطلاق الرصاص على جانب الطريق الواصل بين مدينة داعل وبلدة إبطع شمال مدينة درعا، عصر اليوم الأحد 26يونيو/حزيران
وعلم موقع "السوري اليوم" من مصدر خاص من مدينة داعل، إن الجثة تعود للشاب "محمد أحمد المحمود" وهو مهجر من محافظة دير الزور ويعمل في الزراعة، ولم ينتسب إلى أي تشكيل عسكري معارض للنظام أو موال له.
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه للضرورة الأمنية، أن المحمود كان مخطوفا لدى جهة مجهولة منذ قرابة الأسبوع، وتظهر على جسده آثار التعذيب، مؤكدا أنه قتل بطلق ناري في الرأس أدى إلى وفاته، فيما لاتزال أسباب مقتله غامضة، وفق تعبيره
وفي السياق، عثر أهالي بلدة جلين غربي درعا على شاب فاقد للوعي تظهر عليه آثار التعذيب، ونقل إلى منزل أحد المدنيين في البلدة، ليتم التعرف إليه وهو "خالد مطلق"من بلدة كويا، وبالسؤال تبين أنه كان مخطوفا لأكثر من شهر تقريبا لدى جهة مجهولة لا يعرفهم ،حقق الخاطفون معه ثم أخلوا سبيله، وهو بوضع مزري.
وفي سياق آخر، ألقى مجهولون قنبلة يدوية على منزل أحد المواطنين في بلدة النعيمة شرق درعا مساء اليوم الاحد، أدت إلى إصابة سيدة حامل نقلت على الفور إلى مشفى درعا الحكومي لتلقي العلاج، وصفت حالتها بالمتوسطة.
ولا تزال محافظة درعا تشهد عدة حوادث أمنية في مناطق متفرقة من المحافظة، في حين تقف الحكومة عاجزة عن ضبط المنطقة رغم سيطرتها على كامل تراب المحافظة.
