في تقرير بعنوان "المفقودون والمختفون في سوريا" دعت لجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بسوريا المنبثقة عن الأمم المتحدة إلى إنشاء آلية للكشف عن مصير المفقودين في سوريا مؤكدة أن ضرورة أن تكون الولاية دولية من أجل ضمان العمل بمصداقية، وفي النجاح بتجميع المطالبات التي جمعتها الكيانات الأخرى، مع ضمان وجود مذكرات تفاهم لتقاسم المعلومات مع الكيانات الأخرى، إضافة إلى ضرورة أن تكون لديها سبل الوصول إلى أماكن خارج سوريا، حيث يوجد ملايين اللاجئين، من شهود وضحايا.
وقال رئيس لجنة التحقيق باولو بينيرو إن هناك الكثير من الأمور التي يمكن القيام بها لدعم الضحايا والناجين في عملية البحث، والعائلات انتظرت وقتاً طويلاً بالفعل، مضيفاً أن "تأثير القضية خطير على الناس من جميع الأطياف السياسية والجغرافية في سوريا ويجب أن يؤدي التقرير المقبل للأمين العام إلى اتخاذ إجراءات ملموسة من دون مزيد من التأخير".