أنهت فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً حياتها داخل منزل أسرتها، مساء الإثنين، وذلك بعد أن شنقت نفسها في قرية صفرة التابعة لمدينة إعزاز شمالي حلب، كما سجلت حالة انتحار أخى لطفلة تبلغ من العمر 14 عاماً في قرية "ميدان أكبس" التابعة لمدينة عفرين.
وقالت مصادر إعلامية معارضة إن الفتاة ذات الـ "18" عاماً انتحرت بعد مغادرة عائلتها المنزل بهدف الزيارة، حيث فوجئوا حين عودتهم بابنتهم وهي متوفية بعد أن شنقت نفسها في المطبخ.
وحول أسباب انتحار الفتاة أشارت المصادر إلى أن الفتاة كانت مخطوبة لأحد الشبان، إلا أن الوضع الاقتصادي السيء حال دون إتمام مراسم الزفاف، وتأجيله لعدة مرات، ما سبب لها حالة نفسية سيئة.
وألمحت وسائل الإعلام المعارضة إلى وجود خلاف سابق بين عائلة الفتاة المنتحرة وخطيبها، الذي تأخر عن إجراء الزفاف نتيجة الظروف المعيشية الصعبة وضيق ذات اليد.
وبالنسبة للحالة الثانية، أكدت المصادر أن الطفلة "ز، أ" ذات الـ "14" عاماً أقدمت هي الأخى إلى شنق نفسها داخل منزل عائلتها، في قرية “ميدان أكبس” التابعة لناحية راجو بريف منطقة عفرين شمالي حلب.
ولم تشر المصادر إلى أسباب إقدام الطفلة إلى شنق نفسها، في وقت أكدت فيه عائلتها إلى أنها لم تكن تعاني من أي مشاكل نفسية أو أمور خارجة عن المألوف.
وارتفعت بذلك الحصيلة الإجمالية لحالات الانتحار في تلك المناطق منذ مطلع العام الجاري إلى نحو ست حالات، جميعها لشبان وفتيات لا تتجاوز أعمارهم الثلاثين عاماً.