خسر حزب الله اللبناني المدعوم من إيران الأغلبية النيابية في الانتخابات التشريعية، التي شهدت الثلاثاء، تحقيق خصومه مكاسب كبيرة بالإضافة لفوز عدد من ممثلي الاحتجاجات التي شهدتها البلاد ابتداء من عام 2019 بمقاعد نيابية.
وفازت مجموعات الإصلاح السياسي التي انبثقت عن احتجاجات عام 2019 بنسبة 10% من المقاعد.
بالمقابل، كسب حزب القوات اللبنانية المتحالف مع السعودية، مقاعد جديدة، في حين خسر حلفاء بارزون لرئيس النظام السوري بشار الأسد مقاعدهم في البرلمان، على غرار طلال أرسلان ووئام وهاب
ونجح مرشح تغييري في إزاحة حليف مسيحي لحزب الله، في الدائرة الثالثة في الجنوب، والتي استحوذ على أصواتها حزب الله وحلفاؤه منذ أن ترشحوا للمرة الأولى للانتخابات النيابية عام 1992.
وشهدت الانتخابات مزاعم بوجود تزوير بالنتائج، وقال مراقبو الانتخابات الرئيسيون في لبنان، الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات، إنهم سجلوا 3600 خرق خلال الانتخابات الحالية.