قُتل 12عنصراً من قوات النظام والملشيات المحلية التابعة له اليوم الجمعة إثر استهداف "الجبهة الوطنية للتحرير" باص مبيت تابع للنظام والملشيات التابعة له على جبهة ريف حلب الغربي.
مصادر محلية أكدت لـموقع "السوري اليوم" أن الاستهداف تم عبر صاروخ موجه من نوع "تاو"، إذ استهدف باص مبيت كان يقل عناصر لمليشيات من أبناء يلدتي "نبل والزهراء" بالقرب من الفوج 111 بريف حلب الغربي، وأضافت هذه المصادر أن الاستهداف أدى لمقتل 12 عنصراً كانوا متواجدين داخل الباص.
من جانبها نشرت “الجبهة الوطنية للتحرير” تسجيلاً مصوراً عبر موقع التواصل “يوتيوب” وثق عملية الاستهداف لباص مبيت يحمل عناصر الملشيات التابعة لنظام الأسد بصاروخ موجه.
وأكدت "الجبهة الوطنية للتحرير" عبر معرفاتها الرسمية أن هذا الاستهداف يأتي رداً استهداف سيارة عسكرية تابعة لفصيل "جيش النصر" في منطقة سهل الغاب بريف حماة، وأدى وقتها إلى استشهاد 6 مقاتلين من الفصيل وجرح آخرين.
وكالة أنباء نظام الأسد (سانا) أكدت الخبر، إذ قالت عبر موقعها الرسمي: إن عشرة عسكريين قتلوا وجرح تسعة آخرون، جراء استهداف حافلتهم بصاروخ م/د في منطقة عنجارة بريف حلب الغربي.
وكان زعيم ميلشيا "حزب الله" اللبناني نعى اليوم عبر خطاب متلفز ما أسماهم بـ "العناصر الرديفة" للجيش السوري، الذين قتلوا بكمين مسلح لما أسماهم بـ"الجماعات المسلحة الإرهابية" شمالي حلب، مما يؤكد أن هؤلاء العناصر يتبعون بشكل مباشر لملشيا "حزب الله" اللبناني.