طالب أهالي المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام السوري المجتمع الدولي والسلطة الفلسطينية العمل على إفراج أبنائها والكشف عن مصير المفقودين. وعبر الأهالي حسب "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" عن خيبة أملهم من السلطة الفلسطينية التي لا تحرك ساكنا، ولا تتدخل لدى النظام السوري لمعرفة مصير المعتقلين منذ سنوات طويلة في سجون ومعتقلات النظام السوري، وتشير مجموعة العمل إلى أن هناك ما يزيد عن 1800 معتقل فلسطيني لا يعرف مصيرهم، ومن بينهم 110نساء وأطفال. وعلى أعقاب إصدار رئيس النظام بشار الأسد مرسوم العفو مؤخرا لم يتم الافراج سوى 310 معتقلين حسب الحقوقي عبد الناصر حوشان وصرحت رابطة معتقلي سجن صيدنايا أن المفرح عنهم من السجن الرهيب 117 معتقلا فقط، من أصل أكثر من مئة ألف معتقل لا يعرف مصيرهم إلى الآن.
