قالت مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، بمناسبة تولي بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي في أيار الجاري، إن "نظام الأسد لم يقدم ما يكسبه الحق في تطبيع علاقاته مع المجتمع الدولي، خاصة وأنه لا يزال يأخذ شعبه رهائن ويواصل انتهاك حقوق الإنسان بحق السوريين"، مضيفةً أن الولايات المتحدة تعتقد أنه "من المهم أن نبذل كل ما بوسعنا من أجل ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى داخل سوريا".
وأشارت إلى أن روسيا طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في كانون الأول الماضي، أن يقدم تقريرا بشأن آلية المساعدات العابرة للحدود إلى داخل سوريا، مؤكدةً وجود اتفاق بين أعضاء مجلس الأمن على الحاجة لاستمرار عمل آلية المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا.
واعتمد مجلس الأمن بالإجماع، في تموز الماضي، قرارا لتمديد آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، حتى 10 من تموز المقبل.