ربع مليون في المسجد الأقصى تحدوا “القيود” الإسرائيلية لإحياء تلك السنة السنوية.
وليلة القدر يعتقد لدى المسلمين بشكل كبير، أنها ليلة 27 من شهر رمضان، فهي “خير من ألف شهر”، حيث يستجيب فيها الله عز وجل الدعاء، وتكثر فيها الصلوات والأذكار والأدعية.
بمدينة القدس الشرقية، رغم إجراءات مشددة فرضتها سلطات الاحتلال على المدينة المقدسة،.
“اكتظت باحات ومصليات الأقصى المصلين الذين جاءوا من مدينة القدس ومن أراضي الـ 48، وممن تمكنوا من الوصول من الضفة، تحدوا قيود ونصب المعتكفون خيامهم الرمضانية ورفعوا العلم الفلسطيني، وصدحت حناجرهم بالتكبيرات والهتافات للأقصى”.
ومنذ أيام، يسود توتر في القدس وساحات “الأقصى”، جراء اقتحامات إسرائيلية للمسجد، تزامنت مع عيد الفصح اليهودي الذي انتهى الخميس، بعد أن استمر أسبوعا. ضان، التماسا لليلة القدر، وبعد صلاة التراويح ردد البعض بأحد ساحاتها “مودّع مودّع يا رمضان، في وداعة الله يا رمضان”.