بمناسبة الذكرى المئة للعلاقات بين الولايات المتحدة ومصر، أهدى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، نظيره المصري، سامح شكري، "وثائق تاريخية" وقال بلينكن إنه "أهدى شكري برقيات التهنئة التي بعثتها الولايات المتحدة لمصر بمناسبة استقلالها عام 1922".
وتظهر إحدى الوثائق تهنئة مقدمة إلى الملك أحمد فؤاد بمناسبة "الاعتراف الرسمي باستقلال بلاده"، وتحمل توقيع الرئيس الأميركي آنذاك وارن هاردنغ، الرئيس الـ 29 للولايات المتحدة، وتبدأ بمخاطبة الملك المصري بالقول "صديقي العظيم".
وعنونت الوثيقة الثانية إلى "عبد الخالق باشا" رئيس الوزارة المصري ووزير الداخلية والخارجية آنذاك، والذي يعتبر مهندس استقلال مصر.
وتهنئ الوثيقة التي أرسلها وزير الخارجية الأميركي آنذاك، تشارلز إيفانز هيوز، مصر، على اعتراف الولايات المتحدة باستقلالها.
وحصلت مصر على استقلالها بعد إعلان المملكة المتحدة الاستقلال في 28 فبراير 1922 فيما واصل البريطانيون الحفاظ على تواجد عسكري وسياسي في مصر لغاية قيام ثورة 23 تموز/ يوليو بقيادة جمال عبد الناصر.