نظم مجموعة من الناشطين في مدينة اعزاز مساء يوم الأحد 24 نيسان الجاري وقفة احتجاجية ضد ظاهرة الاقتتال في صفوف الفصائل العسكرية، والاشتباكات بين المدنيين في المدن المحررة.
وبحسب الدعوات التي وجهها ناشطو المناطق المحررة، والتي تدعو لوقف انتهاكات مجموعات من الجيش الوطني في المناطق التي هاجر إليها أكثر من 3 ملايين سوري أملين بالعيش بكرامة، وحرية، بعيداً عن نظام الإجرام الأسدي وممارساته.
وطالب المنظمون للحملة بإنهاء ظاهرة فوضى السلاح، وتنظيف الفصائل من الشبيحة"، والمرتزقة بعض قادة وعناصر الفصائل العسكرية، وحماية المدنيين
وكانت قد شهدت المناطق المحررة خلال شهر رمضان وحده اقتتال شبه يوميّ بين الفصائل العسكرية مع بعضها البعض، وبين عناصر تتبع لهذه الفصائل ومدنيين، راح ضحيتها عدد من المدنيين والعسكريين على حد سواء.
وقد حمل المحتجون لافتات كتب عليها رسائل تندد بالاقتتال وتطالب قادة الفصائل والجهات المختصة بمنع حمل السلاح في الشوارع والأسواق.