في عملية "شبه سرية" نهاية الأسبوع، وحسب وكالة أسوشيتد برس، تسلمت صربيا، حليفة روسيا، منظومة صينية متطورة مضادة للطائرات وسط مخاوف غربية من توسيع رقعة الحرب الدائرة في أوكرانيا. وقال خبراء إعلاميون وعسكريون، الأحد، وذكرت مصادر صحفية أن ست طائرات نقل تابعة للقوات الجوية الصينية هبطت في مطار بلغراد المدني في وقت مبكر، السبت، ويشتبه أنها تحمل أنظمة صواريخ أرض-جو للجيش الصربي. واعتبر الخبراء تسليم الأسلحة عبر أراضي دولتين عضوين في حلف شمال الأطلسي، تركيا وبلغاريا، دليلا على الانتشار العالمي المتنامي للصين. وأكد الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، تسليم النظام الدفاعي الجوي متوسط المدى الذي تم الاتفاق عليه في عام 2019، قائلا، السبت، إنه سيقدم "أحدث فخر" للجيش الصربي. وعلى الرغم من أن صربيا صوتت لصالح قرارات الأمم المتحدة التي تدين الهجمات الروسية الدموية في أوكرانيا، إلا أنها رفضت الانضمام إلى العقوبات الدولية ضد حلفائها في موسكو أو انتقاد الفظائع التي ترتكبها القوات الروسية هناك.
وهناك مخاوف في الغرب من أن تسليح روسيا والصين لصربيا قد يشجع الدولة الواقعة في البلقان على شن حرب أخرى، وخاصة ضد إقليم كوسوفو السابق الذي أعلن استقلاله في عام 2008. ما يؤذن بتوسع رقعة الحرب في البلقان بشكل يهدد السلم العالمي..