طالبت، اليوم، منظمات المجتمع المدني في شمال شرق سوريا الاتحاد الاوربي بزيادة تمثيل المجتمع المدني في العملية السياسية التي يشرف عليها.
في اجتماع عقد اليوم على منصة بروكسل وبمشاركة عدد من المنظمات الدولية والمانحة والمهتمة بالعملية السلمية في سوريا، أعرب ممثلو مايقرب من ٩٩ منظمة ومؤسسة مدنية محلية عاملة في شمال شرق سوريا عن توقعاتهم من مفوضية الاتحاد الأوروبي والدول المانحة وأكدوا على مشكلات تعيق المشاركة المدنية للعملية السياسية.
وأشار متحدثون يمثلون مؤسسات تنموية وجمعيات محلية أنه تم إقصاء المنطقة وتهميشها عند تأليف الجنة الدستورية وطالبوا بانشاء آلية تفتح قنوات تواصل مع اعضاء اللجنة الدستورية بحيث يتم مشاركة المجتمع المدني في العملية الدستورية عبر النقاش والاستشارة.
جدير بالذكر أن منصة المجتمع المدني في شمال شرق سوريا تأسست مطلع عام ٢٠١٨ وانضم إليها أغلب الجمعيات والمؤسسات المدنية العاملة في منطقة الجزيرة وحوض الفرات حتى مدينة منبج.
وتقوم المنصة بدعم تشاركية أعضائها وتنسق فيما بينهم وبين الاتحاد الاوروبي، وسبق أن أشرفت المنصة على اجتماعات (أون لاين) بين الاتحاد الأوروبي ومنصة بروكسل وبين منظمات المجتمع المدني شمال شرق سوريا وذلك بهدف إيصال صوت هذه المنظمات ورفع احتياجات المنطقة وتوجيه خطط المانحين فيما يتلاءم مع الاحتياجات الحقيقية للمنطقة.