دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، المجتمع الدولي، اليوم، عن حاجتها لتأمين مبلغ 1.4 مليار دولار لتتمكن من مساعدة الأطفال داخل سوريا وفي دول الجوار خلال عام 2021، ولفتت "اليونسيف" إلى أن الأرقام المبلغ عنها للأطفال الذين تظهر عليهم أعراض الضيق النفسي الاجتماعي في عام 2020، قد تضاعفت بحسب البيانات المتداولة من المنظمات الموجودة في سوريا، مشيرةً إلى أن 90 بالمائة من الأطفال السوريين بحاجة حاليا إلى مساعدات إنسانية، مؤكدةً في الوقت ذاته على ضرورة الامتناع عن شن الهجمات على الأطفال والبنية التحتية المدنية، إلى جانب تجديد قرار مجلس الأمن بشأن المساعدة عبر الحدود، للتمكن من إيصال المساعدات المنقذة للحياة عبر الحدود السورية باستمرار، كما قالت المنظمة خلال بيان مشترك صادر عن المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “تيد شيبان”، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية “مهند هادي”، إن "الأطفال في سوريا يواصلون دفع ثمن الأزمة التي ستترك علامة قاتمة في ذكرى مرور عشر سنوات على بدئها، والذي يحل في آذار (مارس) من هذا العام، فأكثر من نصف الأطفال لا يزالون محرومين من التعليم”.