نقل موقع صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" عن الناشط الأسترالي كمال دبوسي قوله إن ابنته البالغة من العمر 30 عاما كانت قد تعرضت للخداع من قبل زوجها خلال وجودها في إجازة بتركيا مع أولادها، قبل أن يتم إجبارها على الدخول إلى سوريا، حيث انضم زوجها لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والذي قتل بعد ثلاثة أشهر قبل أن تنجب زوجته الطفلة الثانية، وتقيم ابنة الناشط في في مخيم روج بريف محافظة الحسكة قبل نحو عامين، وأضاف أنَّ ابنته راسلته مؤخرا لتطلب فقط أن يرسل لها بعض المواد لكي تعلم أطفالها اللغة الإنكليزية.
وأشار إلى أنه توجه إلى المخيم وزار ابنته ونقل ما شاهده هناك، حيث أكد أنَّ الأطفال هناك محرمون من تعلم اللغة الإنكليزية ولا يتاح لهم سوى تعلم العربية أو الكردية، مطالباً بحماية جميع الأطفال وإتاحة فرص العيش الكريم، مشدداً على ضرورة حصول أحفاده على الرعاية الصحية المناسبة والتعليم الجيد، وأن يكون لهم الحق في الإقامة في أستراليا باعتباره جدهم.
الحكومة الأسترالية لا تزال ترفض إعادة نحو 15 إمرأة و40 طفلا من مواطنيها يقيمون في مخيم الروج الذي تشرف قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عليه، بحجة تشكيلهم تهديدا أمنيا للبلاد.