طرح 11 نائباً ديمقراطياً وجمهورياً في مجلس الشيوخ الأمريكي، مشروع قرار للاحتفال رسمياً بالذكرى السنوية العاشرة لبدء الثورة السورية، مؤكدين خلاله على ضرورة السعي لحل سياسي ينهي المقتلة السورية من خلال الوقوف إلى جانب الشعب السوري وبذل الجهود لضمان وقف دائم لإطلاق النار هناك؛ إضافةً إلى مواصلة العمل في اللجنة الدستورية بعيداً عن تعنت نظام الأسد.
يشمل المشروع أيضاً المطالبة بتهيئة الظروف لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وفقاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254؛ ودعم الجهود الإنسانية الدولية لمساعدة المدنيين الأبرياء، بما في ذلك من خلال دعم السكان النازحين وتعزيز محاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان؛ بالإضافة إلى الالتزام بمواصلة الجهود لمحاسبة نظام الأسد وداعميه الروس والإيرانيين على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك من خلال تنفيذ قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا لعام 2019.
النواب المشاركون بمشروع القرار أشادوا بشجاعة المدافعين السوريين عن حقوق الإنسان الذين وثقوا بشجاعة الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد وداعموه الروس والإيرانيون في خدمة العدالة والمساءلة خلال هذا النزاع؛ وأدانوا الاستخدام العشوائي للقوة من قبل جميع الجهات الفاعلة في سوريا، بما في ذلك نظام الأسد وأنصاره وخصومه والجماعات المتطرفة، مطالبين السعي باتجاه إنهاء العنف سواء من النظام السوري أو الجماعات المسلحة الأخرى، لفتح المجال لبدء عودة النازحين واللاجئين إلى مدنهم وقراهم بمحض إرادتهم، ليتمكنوا من المشاركة في تقرير مستقبلهم من خلال انتخابات حرة ونزيهة ينتج عنها حكومة شرعية تمثل وتخدم جميع السوريين.