أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قرار لتسريع وتيرة رفع السرية عن الوثائق المتعلقة بحرب استقلال الجزائر عن فرنسا بين عامي 1954-1962. يأتي هذا الإجراء وسط سلسلة خطوات اتخذها ماكرون لتصالح فرنسا مع ماضيها الاستعماري، والتصدي لتاريخها الوحشي مع الجزائر التي خضعت للحكم الفرنسي لمدة 132 عاما حتى استقلالها عام 1962.
في بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية أشار إلى أن الوكالات المتخصصة بمجالات الأرشيف ستسمح الآن باستخدام إجراء جديد لرفع السرية عن وثائق تعود لعام 1970 وما قبلها، والتي كانت سرية في السابق لأغراض الأمن القومي. وبموجب القوانين الفرنسية، يجب إتاحة جميع ملفات أرشيف الدولة الفرنسية تقريبا، بما في ذلك قضايا الدفاع والأمن، للجمهور بعد مرور 50 عاما باستثناء المعلومات التي قد تعرض أمن بعض الأشخاص للخطر.