شهدت عدة مدن ألمانية الأحد مجددا مظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف. شجبت المظاهرات الغزو الروسي ودعت للسلام. في مدينة ماينز شارك رئيس وزراء ولاية راينلاند-بفالز في وقفة احتجاجية وأكد استعداد ولايته لاستقبال اللاجئين الأوكران وأدان الحرب الروسية على أوكرانيا،
وفي دوسلدورف وأوزنابروك مظاهرات مماثلة.
وفي تولوز، في جنوب غرب فرنسا، المدينة التوأم لكييف، سار المتظاهرون خلف لافتة كبيرة باللونين الأزرق والأصفر (ألوان علم أوكرانيا) رافعين رسوما للرئيس الروسي فلاديمير بوتين تظهره ملطخا بالدماء، مطالبين بـ"وضع حد لبوتين المجرم". ".
أما في شمال فرنسا، فقد تجمّع نحو خمسة آلاف شخص دعما لأوكرانيا أمام نصب كاين التذكاري لإنزال الحلفاء في النورماندي في العام 1944. ورُفع العلم الأوكراني كما ارتدى مشاركون عدة اللونين الأزرق والأصفر، ".
في ساحة كاتالونيا في برشلونة احتشد الآلاف رافعين لافتات كُتب عليها "أغلقوا الأجواء لا أعينكم"، و"يا حلف شمال الأطلسي إحم أجواء أوكرانيا" و"أوقفوا بوتين، أوقفوا الحرب. وعمت المظاهرات أكثر من مدينة أوربية في عدد من الدول الأخرى طالبت بوقف الحرب في أوكرانيا.".
.
