حسب وكالة بلومبيرغ فقد الروس في أقل من 24 ساعة، 39 مليار دولار من ثرواتهم. ونقلت الوكالة أن الضرر كان أكبر في فئة "الأصول"، وأشار تقرير "بلومبرغ" إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يضرب فيها انخفاض بهذا الحجم سوقا تزيد قيمتها عن 50 مليار دولار، منذ انهيار الاثنين الأسود في 1987، (هو الاسم المرتبط بالانهيار المفاجئ الحاد للاسواق العالمية إذ تعرض أكبر 23 سوق مالي بالعالم لسقوط حاد جدا في أسعار الأسهم.
وتكبد الروسي، فاجيت اليكبيروف، رئيس شركة "لوك أويل" خسارة كبيرة، إذ انخفض صافي ثروته بمقدار الثلت تقريبا في يوم واحد، بحسب الوكالة، وترواحت خسائره بين 6.2 إلى 13 مليار دولار.
وخسر أليكسي مورداشوف، رئيس مجلس إدارة شركة صناعة الصلب "سيفيرستال"، 4.2 مليار دولار، الخميس، فيما فقد فلاديمير بوتانين، رئيس شركة "نوريلسك نيكل" وأغنى شخص في روسيا حاليا، 3 مليارات دولار.
والخميس، أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية عن عقوبات اقتصادية موسعة ضد روسيا ردا على غزوها للأراضي الأوكرانية، وتستهدف العقوبات مصارف ومقربين من السلطة وقطاعات تكنولوجية روسية.
وتستهدف العقوبات الجديدة الروس ذوي النفوذ في الدائرة الداخلية للرئيس الروسي فلادمير بوتين، وفي مواقع النخبة في السلطة داخل الدولة الروسية.