قررت حكومة النظام في سورية الخميس خفض الإنفاق في محاولة للحد من تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا، خوفا من ارتفاع أسعار النفط والقمح بشكل حاد.
وأفادت وكالة سانا أنه بعد اجتماع غير عادي لمجلس الوزراء، قرر المسؤولون إدارة احتياطيات المواد الأساسية مثل القمح والسكر وزيت الطهي والأرز للشهرين المقبلين، ومراقبة توزيع السلع عن كثب وتقنينها.
وقالت سانا إن الحكومة قررت أيضا مراقبة سعر الصرف عن كثب و"تقنين الإنفاق العام بطريقة تغطي فقط الأولويات خلال هذه الفترة".
وتعتمد سوريا في الغالب على واردات القمح من روسيا وشحنات النفط من حليفتها الأخرى إيران. ومع قصف روسيا لأوكرانيا الخميس، رأى النظام السوري علامات خطر في ارتفاع أسعار النفط على جانبي المحيط الأطلسي وقفزت أسعار الجملة لوقود التدفئة والقمح وسلع أخرى.
ووصف النظام السوري الهجمات على أوكرانيا بأنها "عملية عسكرية من قبل الحلفاء الروس للحفاظ على أمنهم القومي واستقرارهم".