كشفت السلطات التركية عن جريمة مروعة، بحق لاجئ سوري يدعى "أحمد رفيق العلبي (69 عاماً) قضي طعناً بعد اقتحام منزله في منطقة "باغجلار" بمدينة إسطنبول.
وبحسب السلطات التركية أن الجريمة وقعت بتاريخ: 2 فبراير / شباط الحالي، وأن الجناة انتحلوا صفة رجال شرطة، وبعد مقاومة "العلبي" لهم أقدموا على طعنه بعدة طعنات أردته قتيلاً.
وأشارت "مصادر محلية تركية" أن الجريمة وقعت بغاية السرقة، و استطاع مكتب جرائم القتل إلقاء القبض على 3 مشتبهين وهم: مراد.ت(27 عاما) و "فرحات.ت(23 عاما) و عبدالله.أ(30 عاما).
وبحسب ذات المصادر، أن المجرمين اعترفوا بالجريمة، وقال أحدهم: "هدفنا كان السرقة، أظهرنا بطاقات الشرطة المزيفة التي كانت معنا ودخلنا، قمنا بتقييده عندما قاومنا وطلبنا منه المال، وعندما واصل المقاومة "قتلناه، أخذنا المال الذي وجدناه في المنزل وغادرنا المكان".
وتشير تقارير حقوقية إلى تنامي معدل الجريمة في تركيا، وارتفاع أعداد جرائم القتل، وتعرض الكثير من اللاجئين السوريين في تركيا، لحوادث مشابهة.
وبحسب صحيفة "يني شفق التركية" إن نسبة الجرائم المرتكبة من قبل الأجانب بلغت 30 بالمئة مقارنة بالمواطنين الأتراك، وإن معظم جرائم القتل وقعت أيضاً في أسنيورت و منطقتي الفاتح وبنديك التي تعد مناطق ذات كثافة سكانية عالية للغاية.
وقد أثارت جريمة قتل مشابهة غضباً واسعا ًعلى منصات التواصل الاجتماعي، مطلع العام الحالي، بحق الشاب السوري نايف النايف، وحمّل ناشطون وحقوقيون مسؤولية مقتله لقيادات معارضة تركية، وقالوا: "إنها تصر على تبني خطاب عنصري ضد السوريين.