قال مسؤول أمني ألماني رفيع، الأربعاء، إن وكالته أنشأت فرقة عمل للتحقيق مع الأفراد المشتبه في استخدامهم تيليغرام لارتكاب جرائم، وسط مخاوف متزايدة من أن تطبيق المراسلة أصبح "وسيلة للتطرف".
وحذر مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية في ألمانيا من أن التطبيق يستخدم لاستهداف السياسيين والعلماء والأطباء لدورهم في مواجهة جائحة فيروس كورونا.
وقال رئيس الوكالة، هولغر موينش، في بيان: "لقد ساهمت جائحة فيروس كورونا على وجه الخصوص في تحول الناس إلى التطرف على تيليغرام، بتهديد الآخرين وحتى نشر دعوات للقتل".
وقال إن فرقة العمل ستسعى للحصول على تعاون تطبيق تيليغرام، ولكنها ستتخذ أيضا إجراءات إذا لم يفعل ذلك.
وحاولت الحكومة الألمانية منذ سنوات، دون نجاح يذكر، جعل تيليغرام يلتزم بقواعد البلاد بشأن إزالة المحتوى غير القانوني.
الشركة التي تقف وراء التطبيق، والتي تدعي أن لديها مئات الملايين من المستخدمين حول العالم، مقرها الإمارات العربية المتحدة.