بريطانيا تكشف خطة روسية في أوكرانيا وواشنطن تعرب عن قلقها

الأحد, 23 يناير - 2022
النائب السابق في أوكرانيا يفغيني موراييف
النائب السابق في أوكرانيا يفغيني موراييف

اتهمت بريطانيا السبت موسكو بـ"السعي إلى تنصيب زعيم موال لروسيا في كييف" و"التفكير" في "احتلال" أوكرانيا، فيما أعربت واشنطن عن قلقلها العميق من ذلك. وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان "لدينا معلومات تفيد بأن أجهزة المخابرات الروسية لها صلات بالعديد من السياسيين الأوكرانيين السابقين. وأضافت "بحسب معلوماتنا، تسعى الحكومة الروسية إلى تنصيب زعيم موال لروسيا في كييف، بينما تخطط لغزو أوكرانيا واحتلالها".

من جانبه قال البيت الأبيض، السبت، إن الولايات المتحدة تعتبر الاتهامات البريطانية في أوكرانيا "مقلقة جدا" وصرحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، إميلي هورن "هذا النوع من المؤامرات مقلق جدا. الشعب الأوكراني لديه الحق السيادي في تقرير مستقبله، ونحن نقف إلى جانب شركائنا المنتخبين ديموقراطيا في أوكرانيا""".

وأشارت وزارة الخارجية البريطانية إلى أن "النائب الأوكراني السابق، يفغيني موراييف يعتبر مرشحا محتملا".

وتذكر أيضا أسماء كل من سيرغي أربوزوف "النائب الأول لرئيس وزراء أوكرانيا من 2012 الموقت للوزراء"، وأندريه كلوييف "الذي ترأس الإدارة الرئاسية للرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش"، وفولوديمير سيفكوفيتش "نائب أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني سابقا"، وميكولا أزاروف "رئيس وزراء أوكرانيا من 2010ـ2014 إلى وقالت الخارجية البريطانية إن "بعضهم على اتصال مع عملاء المخابرات الروسية المنخرطين حاليا في التخطيط لهجوم على أوكرانيا".

وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو وافق على لقاء نظيره البريطاني، بن والاس في موسكو في خطوة هي الأولى منذ عام 2013، بحسب مصدر في وزارة الدفاع البريطانية. لكن انعقاد هذا اللقاء بات موضع تشكيك بعد الاتهامات البريطانية.

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس في البيان إن "المعلومات التي نشرت تسلط الضوء على حجم النشاط الروسي الهادف إلى تقويض أوكرانيا وتعطي لمحة عن تفكير الكرملين.

ودعت تراس موسكو إلى "نزع فتيل" الأزمة من خلال "اتباع المسار الدبلوماسي"، محذرة من أن "أي توغل عسكري روسي في أوكرانيا سيكون خطأ استراتيجيا جسيما" له "أثمان باهظة".