أصيب ١٢ عنصراً من قوات الامن السورية ، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف حافلتهم قرب جسر صيدا بريف درعا الشرقي.
وأعلنت وكالة الانباء "سانا "عن "إصابة 12 عنصراً من قوى الأمن الداخلي بإصابات "طفيفة "جراء اعتداء" إرهابي" بعبوة ناسفة استهدف حافلتهم قرب جسر صيدا بريف درعا الشرقي".
وأضافت الوكالة أن الهجوم نفذ بقنبلة مزروعة في حافلة للشرطة انفجرت قرب جسر صيدا بالمحافظة.
ورغم مرور أكثر من أربعة أشهر على فرض النظام التسوية الجديدة في منطقة حوران ودرعا ، والتي أتاحت لأجهزته الأمنية انتشاراً أوسع في جميع المدن والبلدات، إلا أن الوضع الأمني لا يزال مضطرباً.
وتشهد مدينة درعا وأريافها عمليات اغتيال بشكل شبه يومي، يكون ضحاياها في الغالب عناصر وقادة في فصائل المعارضة المسلحة سابقاً، ممن أجروا مصالحات أو انتقلوا إلى صفوف الميليشيات التابعة للنظام.
وبينما يقول النظام إن هذه الحوادث تقف وراءها مجموعة رافضة للمصالحة، يتهم المعارِضون أجهزة النظام الأمنية والميليشيات المرتبطة بإيران بالمسؤولية عن الفلتان الأمني، ويقولون إن الهدف تصفية كل من حمل السلاح بوجه النظام في السابق، كما يقولون إن إطرافاً أخرى بعضها يدّعي الدفاع عن الثورة، تقوم بأعمال تخدم أجندة النظام.