آلاف المحتجين على الحكم العسكري في السودان خرجوا في مسيرة متجهين صوب القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم مرة أخرى الاثنين وإن قوات الأمن ردت بإطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع. وسد المتظاهرون الذين تجمعوا على مسافة كيلومترين من القصر طريقا رئيسيا في حي الديوم وأحرقوا الإطارات قبل بدء مسيرتهم.
ودأبت أعداد غفيرة من المحتجين على الخروج إلى الشوارع للمطالبة بعودة الحكم المدني منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في 25 أكتوبر تشرين الأول وأنهى ترتيبات اقتسام السلطة التي بدأ العمل بها عقب سقوط الرئيس عمر البشير في انتفاضة شعبية عام 2019.
وقال قادة الجيش إن الانقلاب أنقذ السودان من الفوضى وإنهم سيحمون حق المواطنين في الاحتجاج السلمي. وأعاد الجيش رئيس الوزراء عبدالله حمدوك إلى منصبه في محاولة لصيانة ما تحقق من إصلاحات لكنه استقال في وقت سابق من الشهر الجاري. ويقول مسعفون مؤيدون للحركة الاحتجاجية إن 63 شخصا على الأقل سقطوا قتلى في اشتباكات مع قوات الأمن. ولقي محتج وضابط شرطة مصرعهما خلال المظاهرات يوم الخميس الماضي.
مجلس السيادة السوداني يقرر تأسيس قوة خاصة لمكافحة الإرهاب
من جانبه قال مجلس السيادة السوداني في بيان الاثنين إنه قرر تأسيس قوة خاصة لمكافحة الارهاب لمجابهة ما وصفها "بالتهديدات المحتملة".