أعرب الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في بيان له اليوم الأحد، عن ارتياح طهران لعملية التبادل.
وأكد زاده دور إيران في عملية التبادل، إذ قال إن العملية نفذت بـ”إشراف إيران وروسيا والهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر”
وقال :”تؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصفتها أحد الضامنين الثلاثة لعملية أستانا، عن ارتياحها للعملية الناجحة الأخيرة لتبادل المختطفين والمعتقلين عند معبر أبو الزندين بريف حلب الشرقي.”
وكانت عملية التبادل جرت عند معبر أبو الزندين، الفاصل بين مناطق سيطرة النظام وفصائل المعارضة في مدينة الباب شمال شرقي حلب، وشملت الإفراج عن خمسة أشخاص من كلا الطرفين
وكانت الخارجية الروسية أصدرت بياناً عقب العملية الـ”إنسانية”، واعتبرت أنها “نجحت بفضل العمل المنسق بين الممثلين عن وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين والجهات المختصة في تركيا واللجنة الدولية للصليب الأحمر”.
في حين أكدت الخارجية التركية أن عملية التبادل “جاءت بإشراف فريق العمل المعني بالإفراج عن الأشخاص المحتجزين/ المختطفين قسراً وتبادل الجنازات وتحديد مصير المفقودين، الذي تم إنشاؤه ضمن مسار أستانا برعاية تركيا وروسيا وإيران والأمم المتحدة”.