اعتقلت السلطات التركية، خلال الأسبوع الجاري، شبكة اتجار بالأعضاء البشرية في مدينة إسطنبول شمال غربي تركيا.
وقالت وسائل إعلام تركية،إن الشبكة مؤلفة من عدد من الفلسطينيين والأردنيين، كانوا يتقاضون مبلغ 45 ألف دولار عن كل عضو يتم تأمينه.
وأشارت المصادر الأمنية التركية، إلى أن الشبكة كانت تعطي صاحب العضو مبلغ 15 ألف دولار،فيما كانت تقدم للمشفى الذي يجري عملية الاستئصال والزرع 16 ألف دولار.
وأضافت المصادر أن الاعتقال تم بعملية أمنية، وشمل أربعة أشخاص يحملون الجنسيتين الأردنية والفلسطينية، وستة أشخاص (لم تحدد جنسياتهم) كانو بصدد بيع أعضائهم.
هذا ويعاني الاقتصاد التركي من تراجع في قيمة الليرة التركية، بعد السياسات الاقتصادية التي ينتهجها البنك المركزي التركي، في تخفيض سعر الفائدة، والذي أثر بشكل مباشر على ارتفاع الأسعار وزيادة نسبة التضخم، التي وصلت إلى حد ال20 بالمئة، وفقاً لموقع بلومبيرغ المتخصص بالأخبار الاقتصادية.
ويعيش في تركيا وفقاً لإحصائيات نشرتها إدارة الهجرة هناك،أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليوم سوري، ممن أجبرتهم قوات النظام وحلفائه إلى الخروج من منازلهم ومناطقهم، بسبب القصف الوحشي.
