ذكر التلفزيون السوري الرسمي يوم الأحد أن دوي عدة انفجارات سُمع داخل قاعدة أمريكية في منطقة التنف بالريف الشرقي لمحافظة حمص علي الحدود السورية العراقية.
ونفى قائد في جماعة مغاوير الثورة، التي يعمل مقاتلوها الذين يقدر عددهم بعدة مئات مع القوات الأمريكية في قاعدة التنف، التقرير قائلا إن الانفجارات كانت جزءا من تدريبات برية وجوية بدأت في وقت سابق هذا الأسبوع ولم تقع داخل القاعدة.
وتقع القاعدة العسكرية في منطقة استراتيجية قرب معبر التنف الحدودي السوري مع العراق على مفترق طريق سريع رئيسي بين بغداد ودمشق، وهو الطريق البري الرئيسي الذي تمد إيران عبره سوريا وجماعة حزب الله اللبنانية القوية بالسلاح.
وقال مسؤولون أمريكيون إن العديد من الطائرات المُسيرة هاجمت ضواحي القاعدة في شهر أكتوبر تشرين الأول الماضي دون أن تتسبب في سقوط قتلى أو جرحى من الأمريكيين.
وعلى الرغم من أن شن هجمات على القوات الأمريكية في القاعدة ليس أمرا شائعا، إلا أن قوات مدعومة من إيران تهاجم القوات الأمريكية بطائرات مُسيرة وصواريخ في شرق سوريا والعراق.
وطالبت روسيا والحكومة السورية واشنطن مرارا بسحب قواتها من قاعدة التنف.
وأُقيمت القاعدة أولا حين استولى مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية على شرق سوريا على حدود العراق، لكن منذ طردهم، تضطلع التنف بدور في إطار استراتيجية أمريكية لاحتواء الوجود العسكري الإيراني في شرق سوريا.