سُمع دوي انفجار شديد في سماء مدينة بادرود الإيرانية بمقاطعة نطنز، التي تضم منشآت نووية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا الصوت كان على بعد نحو 20 كيلومترًا من مجمع الشهيد أحمدي روشان لتخصيب اليورانيوم.
ونقلت الوكالة عن شاهد عيان قوله مساء السبت: "رأى الناس في بادرود هذا الصوت مع الضوء الذي أظهر جسمًا ينفجر في سماء هذه المدينة".
وكان هذا الصوت قصيرًا مصحوبًا بضوء شديد في السماء، وفقا لوكالة أنباء فارس شبه الرسمية.
وأفاد قائد الدفاع الجوي في نطنز بأنه "قبل ساعة تم اختبار أحد أنظمة الصواريخ في المنطقة لتقييم الجاهزية الميدانية، ولا داعي للقلق. لتقييم الأنظمة القائمة في المنطقة، يتم إجراء مثل هذه التدريبات في بيئة آمنة تمامًا وبالتنسيق الكامل مع شبكة الدفاع المتكاملة.
في حين قال حاكم نظنز، رمضان علي فردوسي، لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية: "يمكننا فقط القول بوضوح إنه لحسن الحظ لم تحدث خسائر مالية أو بشرية. كنت أقود سيارتي خلال هذا الحادث ولم أسمع صوتا والنتيجة النهائية للتحقيق ستعلن غدًا".