قالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد خلال مؤتمر عبر الفيديو في مجلس الأمن الدولي، اليوم، إنَّ موسكو أصرت على "تعطيل كل الجهود" لتحميل النظام السوري مسؤولية الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيميائية، خلال حربه على الشعب السوري، مضيفةً أنَّ نظام الأسد "حاول تجنّب المحاسبة عبر عرقلة التحقيقات المستقلة وتقويض دور وعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة اتهمت روسيا بالهجوم على العمل المهني الذي تقوم به منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتقوّض جهود محاسبة نظام الأسد لاستخدامه الأسلحة الكيميائية وغيرها من الفظاعات.
سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نبينزيا دافع عن دمشق بأنها و"بناء على نصيحة روسيا، انضمّت بحسن نيّة إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتخلّصت من ترسانتها من الأسلحة الكيميائية".
تتّهم الأمم المتحدة نظام الأسد بشن هجمات كيميائية متعددة على مناطق متعددة أهمها الهجوم الذي أودى بحياة أكثر من 1400 شخصاً في الغوطة الشرقية في ريف دمشق يوم 21 آب 2013، واتهمت حكومة دمشق برفض الإجابة عن 19 سؤالا حول منشآتها العسكرية، التي يمكن أن تكون قد استخدمت لتخرين الأسلحة الكيميائية أو إنتاجها.