سُمع دويُّ انفجارٍ عنيف في وسط مدينة إدلب، ظهر هذا اليوم، حيث اشتعلت النيران في حي وادي النسيم جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة نوع “سنتافيه”، في المربع الأمني لـ “هيئة تحرير الشام” التي يقودها ” الجولاني"
وتناقل ناشطون أن الطبيب البريطاني شاجول إسلام تعرض إلى محاولة اغتيال في مدينة إدلب شمالي سوريا.
وقال الطبيب في تغريدة عبر “تويتر” ، السبت 6 من تشرين الثاني، إن شخصًا وضع قنبلة تحت سيارته، لكن “الله حفظه”.
وفي التفاصيل فإنّ الانفجار الذي وقع كان جرّاء استهداف الطبيب البريطاني المدعو “شاجول إسلام” أبو يوسف العامل كمدير لإحدى المستشفيات في مدينة إدلب وأحد أكبر الداعمين مادياً لـ “هيئة تحرير الشام”.
وتفقدت فرق “الدفاع” مكان الانفجار وتأكدت من خلوه من الإصابات واقتصرت الأضرار على المادية، بحسب ما أعلنته عبر “فيس بوك”.
وواجه الطبيب شاجول إسلام تهمًا باختطاف الصحفي البريطاني جون كانتلي والمراسل الهولندي جيرون أورلمان عام 2012، لكن المدعين العامين أسقطوا القضية بسبب عدم التمكن من الوصول إلى الشهود.
وقال الادعاء لمحكمة “كينجستون كراون” في بريطانيا إن القضية استندت إلى شهادة شاهدين لم تتمكن من الاتصال بهما، بحسب ما نقلته شبكة “BBC” في 11 من تشرين الثاني 2013.
وبحسب الشبكة، فإن مزاعم تفيد بأن شاجول إسلام، المنحدر من شرقي لندن، كان جزءًا من جماعة جهادية احتجزت الصحفيين في تموز 2012.
ونقلت عن ممثل شاجول، هنري بلاكسلاند، إنه كان في سوريا كطبيب مؤهل حديثًا بعد الاستجابة لنداءات المساعدة، ولم يلعب أي دور في الاختطاف.
وسحبت السلطات البريطانية رخصته الطبية بعد اتهامات وُجهت له بأنه جهادي له صلات دولية، ليعود إلى العمل في الشمال السوري بعد انتهاء محاكمته.