قالت مصادر محلية في درعا إن الشرطة العسكرية الروسية طلبت "من المجموعات المسلحة التي يدعي أفرادها الانتماء إلى اللواء الثامن تسليم أسلحتهم. وكانت اللجنة الأمنية التابعة للنظام قد خرجت من مركز التسوية في بلدة صيدا وذلك "بعد رفض أبناء المنطقة تسليم السلاح. ولا تزال عمليات "التسوية" في بلدات "صيدا والنعيمة" في ريف درعا الشرقي معلقة، وذلك بعد خلاف بين قوات النظام وأبناء المنطقة الذين انضموا للفيلق الخامس المدعوم من روسيا، حيث رفضوا تسليم أسلحتهم ".
من جانبها هددت اللجنة الأمنية بقصف هذه البلدات، وطالبت بتهجير الرافضين لإجراء التسوية الجديدة، وسط رفض تام من قبل المطلوبين تسليم أسلحتهم وإجراء التسوية..
وأصيب خمسة عناصر من قوات النظام بجروح متفاوتة في تفجير مجهول استهدف سيارة عسكرية قرب جسر على طريق دمشق – درعا. وأطلقت قوات النظام قذيفة هاون على أطراف بلدة صيدا بعد استهداف السيارة.
وقتل مؤخرا مواطن في ريف درعا الغربي، حيث تم استهدافه برصاص من قبل مسلحين مجهولين أثناء عمله في صالون حلاقة في بلدة المزيريب.
وبلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا منذ يونيو 2019 وحتى الآن، أكثر من 1189 هجمة ومحاولة اغتيال، نفذتها خلايا مسلحة.
وقتل إثر هذه الهجمات 852 شخصا، بينهم 253 مدنيا، و14 امرأة، و24 طفلا، إضافة إلى 389 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين له والمتعاونين مع قوات الأمن.
