توفي صباح الخميس مفتي دمشق الشيخ بشير عبد الباري حيث صُلّى عليه في جامع “حافظ الأسد” بدمشق الذي كان خطيباً فيه، ودفن في مقبرة الدحداح.
عُرف عيد الباري، بمواقفه المؤيدة لرأس النظام حافظ ثم بشار الأسد، منذ عقود، وكان آخر ظهور له في الانتخابات الرئاسية التي نظمها الأسد في مايو/ أيار الماضي، وأطلق عليه إعلام النظام لقب صاحب “المواقف الوطنية الشجاعة”.
يعتبر بشير عيد الباري المفتي الثالث لمدينة دمشق، إلى جانب عبد الفتاح البزم، وعدنان الأفيوني الذي قتل قبل عام، إثر تفجير استهدف سيارته في مدينة قدسيا بالعاصمة دمشق.