مايك بومبيو ناقش فكرة اختطاف واغتيال جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس

السوري اليوم _متابعات
الأربعاء, 29 سبتمبر - 2021
مؤسس ويكيليكس
مؤسس ويكيليكس


في تقرير لصحيفة “الغارديان” قالت فيه إن كبار مسؤولي وكالة المخابرات المركزية خلال إدارة ترامب ناقشوا اختطاف وحتى اغتيال مؤسس موقع “ويكيليكس”، جوليان أسانج وفقا لتقرير أمريكي نقلا عن مسؤولين سابقين.

وعلقت الصحيفة على تقرير “ياهو نيوز” الذي جاء فيه إن المناقشات حول اختطاف أو قتل أسانج جرت في عام 2017، عندما كان الناشط الأسترالي الهارب يدخل عامه الخامس مختبئا في السفارة الإكوادورية. كان مدير وكالة المخابرات المركزية آنذاك، مايك بومبيو، وكبار مسؤوليه غاضبين من نشر موقع ويكيليكس لـ “Vault 7″، وهي مجموعة من أدوات القرصنة لوكالة المخابرات المركزية، وهو خرق اعتبرته الوكالة أكبر خسارة للبيانات في تاريخها.

ونقل موقع ياهو عن مسؤول الأمن القومي في إدارة ترامب قوله إن بومبيو وقيادة وكالة المخابرات المركزية “كانوا منفصلين تماما عن الواقع لأنهم كانوا محرجين للغاية بشأن Vault 7 كانوا ينظرون إلى الدماء”.

ذهب بعض كبار المسؤولين داخل وكالة المخابرات المركزية وإدارة ترامب إلى حد طلب “مخططات” أو “خيارات” لقتل أسانج. نُقل عن مسؤول كبير سابق في مكافحة الإرهاب قوله: “بدا أنه لا توجد حدود”. وامتنعت وكالة المخابرات المركزية عن التعليق.

وتعلق الصحيفة أن اختطاف أو قتل مدني متهم بنشر وثائق مسربة، لا علاقة له بالإرهاب، كان سيثير غضبا عالميا.

وأثار بومبيو الدهشة في عام 2017 بالإشارة إلى موقع ويكيليكس على أنه “جهاز استخبارات معاد غير تابع لدولة”. وقال تقرير ياهو إن هذا كان تصنيفا مهما، لأنه يعطي الضوء الأخضر لمقاربة أكثر عدوانية تجاه المجموعة المؤيدة للشفافية من قبل عملاء وكالة المخابرات المركزية، الذين يمكن أن يتعاملوا معها على أنها منظمة تجسس معادية.

وتعرض استخدام قانون التجسس في القضية لانتقادات شديدة من قبل جماعات حقوق الإنسان التي أشارت إلى أنه فتح الباب لاستخدامه ضد الصحفيين الاستقصائيين بشكل عام، الذين يدور معظم عملهم حول الحصول على المعلومات التي تفضل الحكومات الحفاظ عليها سرا ونشرها.