قلل الكاتب المصري يوسف زيدان المثير للجدل من إنجاز الأسرى الذين نجحوا في الفرار من سجن إسرائيلي عبر حفر نفق، إذ وصفهم بـ”الممثلين” وما قاموا به لا يعدو أكثر من مجرد مسرحية. وقال زيدان “انشغل الجميع بمسرحية الهروب الوهمي للمعتقلين الفلسطينيين من السجن الإسرائيلي”، مدعياً بحسب اعتقاده أنهم لن يعودوا أحياءً مرة ثانية في حال ظهورهم.
وفي تدوينة أخرى قال فيها ساخراً: “صادفني في طريق الخيال رجلٌ مجنون يهمس لنفسه قائلاً: وحياتك دي النعمة الشريفة حدوتة هروب المساجين الفلسطينيين من السجن الإسرائيلي الحصين بمعلقة شاي فيلم هندي هندي هندي”.
التدوينات التي وُصفت بـ”المهاترات”، رد عليها كتاب فلسطينيون بالقول إن ما قام به الفدائيون الستة إنما هو فعل مقدس، ولا ينتقص منه إلا كل من فقد بوصلة الوطنية، مشددين على رفضهم لما ورد على لسان الروائي المصري.
ولاقت منشورات زيدان، الذي اتهم في أوقات سابقة بالاستيلاء على روايات لم يكتبها، دون مراعاة حقوق الملكية الفكرية، استياء متابعيه، إذ قالت إحداهن: “المنفوخ يوسف زيدان بعد انسداد عقله وتفنيذ الكثير من خزعبلاته حتى بات مدافعا شرسا للصهيونية وانحطاط فكري أوهم الكثير فيما كان يتفلسف به أنه وصل مراتب عليا من العلم”.