في حديث للرئيس جو بايدن عن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان لقناة أي بي سي الأمريكية أشار إلى أن الخطر على الولايات المتحدة في سورية أكبر من أفغانستان
واعتبر الرئيس الأمريكي أن الخطر الذي يهدد بلاده من سورية وشرق أفريقيا أكبر بكثير من أفغانستان، بقوله: “هناك تهديد أكبر بكثير للولايات المتحدة قادم من سورية، هناك تهديد أكبر قادم من شرق إفريقيا، القاعدة وداعش انتشروا هناك. وأضاف: “الولايات المتحدة قادرة على القضاء على هذه التهديدات دون وجود عسكري على الأرض”
واعتبر البعض أن انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان كان “فوضوياً”، دون اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حلفاء واشنطن هناك،
“وقال إن بلاده عملت على تجهيز وتدريب 300 ألف جندي أفغاني، مشيراً إلى أنه لم يكن أحد يتوقع استسلامهم بهذه السرعة.
وأضاف أنه لا يعتقد أن “طالبان” غيرت من نهجها المعتمد منذ سنوات، معتبراً أنها تعيش حالياً أزمة لإثبات شرعيتها أمام المجتمع الدولي.
واختلفت مواقف الدول الغربية من الأحداث في أفغانستان، حيث دعا البعض إلى ضبط النفس والتحاور مع حركة “طالبان”.
إذ رحب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بدعوة “طالبان” لإطلاق حوار سياسي مع جميع الأطراف في البلاد، في حين اعتبر وزير الدفاع البريطاني أن “مصير أفغانستان بعد حرب قادتها الولايات المتحدة واستمرت 20 عاماً، يعني أن خصوم الغرب مثل روسيا، باتوا ينظرون لعزم الغرب على أنه متراخٍ”.
فيما حدد وزير الخارجية الفرنسي خمسة شروط لـ “طالبان” للاعتراف الدولي بها، وهي: تشكيل حكومة انتقالية، احترام حقوق الإنسان وحقوق المرأة، تغيير النهج “الإرهابي”، السماح للأفغان الراغبين بمغادرة البلاد، والسماح بدخول المساعدات.