وصف فاسيلي نيبينزيا سفير روسيا إلى الأمم المتحدة يوم الأربعاء محاولة بإعادة فتح معبر ثان لسوريا من العراق لإيصال المساعدات الإنسانية بأنها غير مجدية وقال إنه يناقش فحسب تمديدا محتملا لتفويض من الأمم المتحدة لدخول المساعدات من خلال معبر مع تركيا. وناشدت الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي تمديد التفويض بإيصال المساعدات وعمليات الإغاثة إلى سوريا والمقرر أن ينتهي أجله في العاشر من يوليو تموز وحذرت من أن الإخفاق في تمديده سيكون مدمرا لحياة ملايين.
ويتفاوض مجلس الأمن على مشروع قرار صاغت مسودته أيرلندا والنرويج يهدف إلى تفويض بإيصال المساعدات عبر معبرين أحدهما من تركيا والآخر من العراق. وقال نيبينزيا "ما يتردد من زملائنا عن إعادة فتح المعابر المغلقة هو أمر غير مجد بحق. نحن نناقش المعبر المتبقي".
وأضاف "العمليات طرحت في ظروف استثنائية عندما لم يكن هناك وسيلة للوصول للعديد من المناطق في سوريا... لكن بالطبع هذه العمليات عفا عليها الزمن وفي النهاية ستتوقف.
وانتقدت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-جرينفيلد مسودة القرار لسعيها فحسب للتفويض لمعبرين وليس لثلاثة "..
ويحتاج تمرير أي قرار تأييد تسعة أصوات في مجلس الأمن وعدم اعتراض أي من الدول الخمس دائمة العضوية التي لها حق النقض (الفيتو) وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا. وخلال العقد المنصرم عرقلت روسيا 16 قرارا متعلقا بسوريا ودعمتها الصين في العديد من تلك المرات.