نفى رئيس النظام السوري بشار الأسد، خلال اجتماع عقده مع عدد من الصحفيين والمذيعين، في وسائل الإعلام السورية معرفته بأسباب الانهيار الاقتصادي في سوريا، واضعاً حلاً بإيقاف برامج الطبخ، لمنع إزعاج السوريين.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير، نشرته يوم أمس (الثلاثاء)، عن عقد الأسد اجتماع سري قبل شهر في قصره، لمناقشة أمور (تافهة) حسب تعبير الصحيفة.
وأضافت أن "الأسد" أجاب بعبارة "لا أعرف" في رده على سؤال للصحفيين عن أسباب الانهيار الاقتصادي وتهاوي العملة وانخفاض رواتب الموظفين وأزمات الوقود والغذاء.
وأوضح التقرير أن "الأسد" طلب من الإعلاميين إلغاء البرامج الخاصة بالطبخ على الإعلام الرسمي والرديف الموالي لكي لا يثير ذلك سخرية السوريين الذين لم يعد بإمكانهم تحضير مثل تلك الوجبات.
ووصفت طريقة تناوله للمشكلات بغير المألوفة والمنفصلة عن الواقع، وخصوصًا أنه لم يتطرق لمعالجة أسباب معاناة شعبه، أو طرح حلول ملموسة.
وأضافت أن الأسد لم يقترح أي خطوات لوقف أزماته، غير أنه تحدث بغموض عن تحسين الوضع دون أن يطرح خططًا واضحة للقيام بذلك.