توفي مقيم سوري في الكويت والبالغ من العمر 19 عاما، الاثنين، عقب إلقاء القبض عليه بتهمة قتل شرطي، فيما قالت الصحافة المحلية إنه طعن أمه قبل دقائق من استهدافه لعنصر الأمن في منطقة المهبولة.
إن المتهم "توفي جراء إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية إثر الطلقات النارية التي أصابته أثناء تبادل النيران مع رجال القوات الخاصة، لحظة القبض عليه".
وفي وقت سابق من الاثنين، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية القبض على شخص قتل شرطي مرور أثناء تأدية عمله، بتسديده عدة طعنات، فيما كشفت الصحافة المحلية هوية المتهم، وقالت إنه طعن أمه قبل دقائق من جريمته الجديدة.
وتصدر وسم (جريمة المهبولة) قائمة أكثر الوسوم انتشارا في السعودية والكويت.
وتعود تفاصيل الجريمة، بحسب صحيفة القبس الكويتية، إلى تلقي الشرطة بلاغا عن تهجم، وبانتقالها لموقع البلاغ، رصد رجال الأمن وفاة الأم جراء طعنة (..)، بينما أنكر أبناؤها الأربع الذين كانوا في موقع الحادث، وبينهم القاتل، معرفة الجاني.
"في هذه الأثناء هرب القاتل ليتم تعميم أوصاف مركبته".
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله: "بعد الواقعة بدقائق ورد بلاغ يفيد بوقوع جريمة قتل في الطريق الفاصل بين منطقتي أبوحليفة والمهبولة".
وأضاف "عند الانتقال إلى موقع البلاغ تبين أن القتيل عسكري بدوريات المرور (...) وذلك أثناء عمله، حيث شوهد متوفى ويوجد به عدة طعنات، وتمت سرقة سلاحه ولاذ الجاني بالفرار, وقد ألقت الشرطة القبض عليه بعد أن أطلقت النار على قدمه ما تسبب بهبوط حاد في الدم توفي على أثرها ولم تذكر السلطات الكويتية أسباب الجريمة".